حسن الخلق
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حسن الخلق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
قال الله تعالى : ( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ) (ن : 4 ) ، وقال تعالى : ( وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ) ( آل عمران : 134 )
وعن أنس ٍ رضى الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناسٍ خُلُقاً . ( متفق عليه ، رواه البخارى (6033) ، ومسلم ( 2150 ) .
وعنه قال : ما مَسست ديباجاً ولا حريراً ألين من كف رسول الله صلى الله عيه وسلم ، ولا شممت رائحة قط أطيب رائحة من رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين ، فما قال لى قط : أوف ، ولا قال لشىء فعلته : لم فعلته ؟ ولا لشىء لم أفعله : ألا فعلت كذا ؟ " ( متفق عليه ، رواه البخارى (3561) ، ومسلم ( 2330) .
وعن الصعب بن جثامة رضى الله عنه قال : أهديت رسول الله صلى الله عليه وسلم حماراً وحشياً ، فرده علىَّ ، فلما رأى ما فى وجهى قال : " إنا لم نرده عليك إلا لأنا حُرُم ) ، رواه البخارى 0 2573) ، ومسلم ( 1193 ) .
وعن النواس بن سمعان رضى الله عنه قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البِر و الإثم فقال : ( البِرُ حُسنُ الخُلُق ، والإثم ما حاك فى صدرك ، وكرهت أن يطلع عليه الناس ) . ( رواه مسلم والترمذى ) .
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله عنهما قال : لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشاً ولا متفحشاً ، وكان يقول : ( إن من خِياركم أحسنكم أخلاقاً ) ( متفق عليه رواه البخارى ومسلم وأحمد والترمذى )
وعن أبى الدرداء رضى الله عنه : أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : ( ما من شىء أثقل فى ميزان المؤمن يوم القيامة من حُسن الخلُق . وإن الله يبغض الفاحش البذىء ) ( رواه الترمذى وقال : حديث حسن صحيح )
والبذىء : هو الذى يتكلم بالفحش . وردىء الكلام .
وعن أبى هريرة رضى الله عنه قال : سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يُدخل الناس الجنة ؟ قال : ( تقوى الله وحُسن الخُلُق ) وسُئل عن أكثر ما يُدخل الناس النار فقال : ( الفم والفرج ) . ( رواه الترمذى وقال : حديث حسن صحيح ) .
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خُلُقاً ، وخياركم خياركم لنسائهم ) ( رواه الترمذى وقال : حديث حسن صحيح .
وعن عائشة رضى الله عنها قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن المؤمن ليدرك بحُسن خُلُقه درجة الصائم القائم . ( رواه أبو داود ، وصححه الشيخ فى صحيح الجامع .
وعن أبى أُمامة الباهلى رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنا زعيم ببيت فى ربض الجنة لمن ترك المِراء . وإن كان مُحِقاً ، وببيت فى وسط الجنة لمن ترك الكذب ، وإن كان مازحاً ، وببيت فى أعلى الجنة لمن حَسُن خُلُقه ) ( حديث صحيح ، رواه أبو داود بإسناد صحيح .
( الزعيم ) : الضامِن .
وعن جابر رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : 0 إن من أحبكم إلىّ ، وأقربكم منى مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً . وإن أبغضكم إلىّ وأبعدكم منى يوم القيامة ، الثرثارون والمتنشدقون والمتفيقهون ) قالوا : يا رسول الله ، قد علمنا الثرثارون والمتشدقون ، فما المتفيقهون ؟ قال : ( المتكبرون ) ( رواه الترمذى وقال : حديث حسن وحسنه الشيخ الصحيحة وصحيح الجامع .
الثرثار : هو كثير الكلام تكلفاً .
والمتشدق : المتطاول على الناس بكلامه ، ويتكلم بملء فيه تفاصُحاً وتعظيماً لكلامه .
والمتفيهق : أصله من الفهق ، وهو الامتلاء ، وهو الذى يملأ فمه بالكلام ، ويتوسع فيه ، ويغرب به تكبراً وارتفاعاً ، وإظهاراً للفضيلة على غيره .
وروى الترمذى عن عبد الله بن المبارك رحمه الله فى تفسير حُسن الخُلُق قال : هو طلاقة الوجه . وبذل المعروف وكف الأذى .
المصدر
رياض الصالحين
محى الدين أبى زكريا يحيى بن شرف النووى
منقووووووووووووووووووووووووووووول
قال الله تعالى : ( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ) (ن : 4 ) ، وقال تعالى : ( وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ) ( آل عمران : 134 )
وعن أنس ٍ رضى الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناسٍ خُلُقاً . ( متفق عليه ، رواه البخارى (6033) ، ومسلم ( 2150 ) .
وعنه قال : ما مَسست ديباجاً ولا حريراً ألين من كف رسول الله صلى الله عيه وسلم ، ولا شممت رائحة قط أطيب رائحة من رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين ، فما قال لى قط : أوف ، ولا قال لشىء فعلته : لم فعلته ؟ ولا لشىء لم أفعله : ألا فعلت كذا ؟ " ( متفق عليه ، رواه البخارى (3561) ، ومسلم ( 2330) .
وعن الصعب بن جثامة رضى الله عنه قال : أهديت رسول الله صلى الله عليه وسلم حماراً وحشياً ، فرده علىَّ ، فلما رأى ما فى وجهى قال : " إنا لم نرده عليك إلا لأنا حُرُم ) ، رواه البخارى 0 2573) ، ومسلم ( 1193 ) .
وعن النواس بن سمعان رضى الله عنه قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البِر و الإثم فقال : ( البِرُ حُسنُ الخُلُق ، والإثم ما حاك فى صدرك ، وكرهت أن يطلع عليه الناس ) . ( رواه مسلم والترمذى ) .
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله عنهما قال : لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشاً ولا متفحشاً ، وكان يقول : ( إن من خِياركم أحسنكم أخلاقاً ) ( متفق عليه رواه البخارى ومسلم وأحمد والترمذى )
وعن أبى الدرداء رضى الله عنه : أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : ( ما من شىء أثقل فى ميزان المؤمن يوم القيامة من حُسن الخلُق . وإن الله يبغض الفاحش البذىء ) ( رواه الترمذى وقال : حديث حسن صحيح )
والبذىء : هو الذى يتكلم بالفحش . وردىء الكلام .
وعن أبى هريرة رضى الله عنه قال : سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يُدخل الناس الجنة ؟ قال : ( تقوى الله وحُسن الخُلُق ) وسُئل عن أكثر ما يُدخل الناس النار فقال : ( الفم والفرج ) . ( رواه الترمذى وقال : حديث حسن صحيح ) .
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خُلُقاً ، وخياركم خياركم لنسائهم ) ( رواه الترمذى وقال : حديث حسن صحيح .
وعن عائشة رضى الله عنها قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن المؤمن ليدرك بحُسن خُلُقه درجة الصائم القائم . ( رواه أبو داود ، وصححه الشيخ فى صحيح الجامع .
وعن أبى أُمامة الباهلى رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنا زعيم ببيت فى ربض الجنة لمن ترك المِراء . وإن كان مُحِقاً ، وببيت فى وسط الجنة لمن ترك الكذب ، وإن كان مازحاً ، وببيت فى أعلى الجنة لمن حَسُن خُلُقه ) ( حديث صحيح ، رواه أبو داود بإسناد صحيح .
( الزعيم ) : الضامِن .
وعن جابر رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : 0 إن من أحبكم إلىّ ، وأقربكم منى مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً . وإن أبغضكم إلىّ وأبعدكم منى يوم القيامة ، الثرثارون والمتنشدقون والمتفيقهون ) قالوا : يا رسول الله ، قد علمنا الثرثارون والمتشدقون ، فما المتفيقهون ؟ قال : ( المتكبرون ) ( رواه الترمذى وقال : حديث حسن وحسنه الشيخ الصحيحة وصحيح الجامع .
الثرثار : هو كثير الكلام تكلفاً .
والمتشدق : المتطاول على الناس بكلامه ، ويتكلم بملء فيه تفاصُحاً وتعظيماً لكلامه .
والمتفيهق : أصله من الفهق ، وهو الامتلاء ، وهو الذى يملأ فمه بالكلام ، ويتوسع فيه ، ويغرب به تكبراً وارتفاعاً ، وإظهاراً للفضيلة على غيره .
وروى الترمذى عن عبد الله بن المبارك رحمه الله فى تفسير حُسن الخُلُق قال : هو طلاقة الوجه . وبذل المعروف وكف الأذى .
المصدر
رياض الصالحين
محى الدين أبى زكريا يحيى بن شرف النووى
منقووووووووووووووووووووووووووووول
رد: حسن الخلق
يسلموو على الموضوع و جزاك الله خيرا
موضوع رائع ومفيد منك
وشكرا لاحترامك للحقوق
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
المصدر
رياض الصالحين
محى الدين أبى زكريا يحيى بن شرف النووى
منقووووووووووووووووووووووووووووول
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
موضوع رائع ومفيد منك
وشكرا لاحترامك للحقوق
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
المصدر
رياض الصالحين
محى الدين أبى زكريا يحيى بن شرف النووى
منقووووووووووووووووووووووووووووول
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى