سم الافاعي
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
سم الافاعي
طبيعي أن يبتعد الإنسان بخوف عن جحور الأفاعي وخصوصا السامة منها، إلا أن هذا لا يمحو حقيقة أن الحية تحولت إلى رمز طبي منذ القدم. فما يجعل الحية خطرة، وهو سمها الرعاف، يمكن أن يفيد الإنسان في صناعة العقاقير المضادة للسرطان والسكتات الدماغية وغيرها.
ويقول علماء جامعة مونستر الألمانية انهم توصلوا إلى عزل مادة هامة في سم الأفاعي تعد بمستقبل كبير في حقل معالجة السرطان. وذكر يوهانيس ايبل من معهد الكيمياء الفسيولوجية والمرضية في جامعة مونستر أن هذه المادة توقف نمو وتكاثر الخلايا السرطانية. وحسب رأي الباحث فان من الممكن إنتاج دواء من سم الأفاعي يوقف انتقال السرطان من مكانه إلى بقية أعضاء الجسم. ولا يزال المشروع في بدايته إلا أن الأكيد هو انه سيتجه الآن لتطوير العقار المأمول.
ويأمل ايبل وزملاؤه في استخدام سم الأفاعي لتطوير عقار يتدخل في المنطقة الفاصلة بين النسيج السرطاني والنسيج السليم لوقف نمو وانسلاخ الخلايا السرطانية إلى الدم. ويطلق العلماء على المنطقة الفاصلة بين النسيج السرطاني والنسيج السليم اسم «الحاجز النسيجي»، ويفترض أن يكون سم الأفاعي المذكور قادرا على السماح بتسلل الخلايا السليمة ومنع الخلايا السرطانية من العبور. بمعنى أنه يكون حاجزا آخر يمنع الخلايا السرطانية من الانتقال إلى الدم أو اللمف.
وعبر ايبل عن تفاؤله بالقول ان عزل هذا السم وكشف طريقة عمله سيبني الحجر الأساس في استراتيجيات معالجة السرطان في المستقبل. إلا ان نزول السم كعقار إلى السوق سيتطلب الكثير من الدراسات والفحوصات والوقت. والثابت هو أن السم يهاجم الورم السرطاني من عدة جهات. ولهذا فان السم سيكون في المستقبل بديلا جيدا للعلاج الكيمياوي، لأن الأخير لا يؤثر في كافة الأورام السرطانية كما أنه يهاجم جهاز المناعة الجسدي في ذات الوقت. وفي حين نرى أن العلاج الكيمياوي بالسايتوستاتيكا يؤثر أيضا في الخلايا السليمة نلاحظ أن سم الأفاعي لا يؤثر فيها.
ويقول علماء جامعة مونستر الألمانية انهم توصلوا إلى عزل مادة هامة في سم الأفاعي تعد بمستقبل كبير في حقل معالجة السرطان. وذكر يوهانيس ايبل من معهد الكيمياء الفسيولوجية والمرضية في جامعة مونستر أن هذه المادة توقف نمو وتكاثر الخلايا السرطانية. وحسب رأي الباحث فان من الممكن إنتاج دواء من سم الأفاعي يوقف انتقال السرطان من مكانه إلى بقية أعضاء الجسم. ولا يزال المشروع في بدايته إلا أن الأكيد هو انه سيتجه الآن لتطوير العقار المأمول.
ويأمل ايبل وزملاؤه في استخدام سم الأفاعي لتطوير عقار يتدخل في المنطقة الفاصلة بين النسيج السرطاني والنسيج السليم لوقف نمو وانسلاخ الخلايا السرطانية إلى الدم. ويطلق العلماء على المنطقة الفاصلة بين النسيج السرطاني والنسيج السليم اسم «الحاجز النسيجي»، ويفترض أن يكون سم الأفاعي المذكور قادرا على السماح بتسلل الخلايا السليمة ومنع الخلايا السرطانية من العبور. بمعنى أنه يكون حاجزا آخر يمنع الخلايا السرطانية من الانتقال إلى الدم أو اللمف.
وعبر ايبل عن تفاؤله بالقول ان عزل هذا السم وكشف طريقة عمله سيبني الحجر الأساس في استراتيجيات معالجة السرطان في المستقبل. إلا ان نزول السم كعقار إلى السوق سيتطلب الكثير من الدراسات والفحوصات والوقت. والثابت هو أن السم يهاجم الورم السرطاني من عدة جهات. ولهذا فان السم سيكون في المستقبل بديلا جيدا للعلاج الكيمياوي، لأن الأخير لا يؤثر في كافة الأورام السرطانية كما أنه يهاجم جهاز المناعة الجسدي في ذات الوقت. وفي حين نرى أن العلاج الكيمياوي بالسايتوستاتيكا يؤثر أيضا في الخلايا السليمة نلاحظ أن سم الأفاعي لا يؤثر فيها.
رد: سم الافاعي
يسلممموووو عبد شكرا ع المواضيع الاكثرمن رائعة
لاعدمناك ولاعدمنا تواجدك
يسلمووو يا كبيييييير
لاعدمناك ولاعدمنا تواجدك
يسلمووو يا كبيييييير
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى